نظم الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وزارة البترول والكهرباء والطاقة المتجددة، احتفالية بعنوان اليوم الأوروبي المصري الأول للطاقة وذلك يوم الجمعة ۲۱ نوفمبر ۲۰۱٤ في حديقة الأسماك للتأكيد على دور المواطنين الهام في ترشيد الطاقة.
وقد صرح السيد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن الحاجة لإستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ليس فقط بسبب زيادة عدد السكان، ولكن بسبب الإحتياجات المتزايدة لكل فرد، مشيرا إلى أن مصر تعاني من أزمة طاقة ناتجة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري فقط مثل الغاز والبترول، لافتا إلى أن الأزمة الحالية تتطلب إعداد استراتيجية مستقبلية للطاقة.
فيما صرح السيد منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن تنويع مصادر الطاقة وتنمية الطاقات الجديدة والمتجددة هو شىء في غاية الأهمية. وأضاف السيد عبد النور، أن الطاقة هامة جدا للصناعة حيث انها توفر فرص العمل وتشجع على الإنتاج.
وأكدت الدكتورة أنهار حجازى رئيس وحدة ترشيد الطاقة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، أن اختيار الاتحاد الأوروبى لحديقة الأسماك يعد اختيارا جيدا للوصول للمواطنين بشكل مباشر وتوعيتهم بأهمية ترشيد الاستهلاك فى جو أسرى ترفيهى لجذبهم للفكرة.
وأضافت د. أنهار أن حملات التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك يجب أن تكون باشراك المواطنين والتحدث إليهم مباشرة لضمان استجابتهم لترشيد الطاقة.
وصرح محمد موسي عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في كلمته نيابة عن السيد الوزير أن الطاقة الكهربائية هي الركيزة الأساسية وشريان الحياة للمشروعات، لافتا أنه من الممكن توفير الف ميجاوات يوميًا من خلال إغلاق الأجهزة غير المستخدمة.
وصرح السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن الاتحاد الأوروبي يشهد مؤخرًا نجاحات كثيرة في مجال استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، ما يعكسه مشاركة عدد من وزراء الحكومة المصرية في الاحتفالية.